جاء في ميعاده ... استقبله أبي بالباب بينما وقفت أنا أتلصص من وراء الستار ... لم أخشى أن يراني فمثله لن يجرح بعينه بيتاً دخله أبداً ...
بدا كعادته جميلاً مشرقاً أنيقاً ...
لا أسمع حواره مع أبي فأنا مكتفية بمشاهدته و استرجاع كل ما دار بيننا يوماً من حوار ... حتى أني لم أسمع توبيخ أمي لي على هذه الوقفة ...
وبعد دقائق ناداني أبي ... خرجت أعد خطواتي ... لا أريدها سريعة توحي باللهفة و لا بطيئة لا مبالية ...
ارتطمت بقطعة من أثاث الصالون ... طاولة حمقاء ما جاء بها إلى هنا لاأعرف ... ربما لتُضحك الجميع على ارتباكي ...
سلمت عليه لكني لم أجرؤ على النظر بعينيه ...
وجلست على أقرب مقعد خالي أحاول التحكم في أنفاسي ... لا يجب أن تتسارع هكذا ... ليس الآن ...
فجأة لم أجد أبي و أمي معنا ... متى رحلوا عن مجلسنا ... لا أعرف!!!
استأذن و جلس بقربي ... و بدأ رحلة الاستكشاف ...
بدأني بأسئلة تقليدية ... كيف أصبحت و كيف أريد أن أمسي ...
وصلنا لأحلامي و طموحي ... و تصادمنا بأحلامه ... و اعترض حديثنا طموحه العريض ... و فاجأتنا خططه المستقبلية ... و انتشيت لرؤيته لغدنا معاً ...
تكلمنا و تكلمنا و تكلمنا ...
ذاب الوقت في فنجان حديثنا فأحلاه ...
رسم لي الحياة التي أحلم بها واضحة المعالم قوية الأسس ... رتبنا أولولياتنا ... و حددنا أهدافنا ...
ما هي وجهتنا ... أين نحن ... و أين سنكون ... كيف نحل خلافاتنا ... كيف نربي أولادنا ... كيف سيدعمني في طريقي و ينمي مداركي ... ذلك أكبر من استيعابي ...
هم الدعوة ... عزة المسلمين ... تضحياتنا في هذا الطريق ...
كم سأتحمل ظروف عمله ... كيف أعينه على صلة رحمة ... تلك هي الجنة التي دعوت الله بها في دنياي ...
أحيا بي الأمل الذي ضاع على يد من سبقوه إلى صالون بيتنا ...
لو فترت همتي سأجده يجددها ...
كيف يغفر زللي , ويصلح خطأي , و يستر عيبي ...
كيف أكون معه أفضل ... زوجة أفضل ... أم أفضل ... ابنة أفضل ... صديقة أفضل ... و طبيبة أفضل ... و أمة لله أفضل ...
سألني و ماذا له ؟؟؟ ....... أجبته : المثل ...
أخيراً وجدت من يكملني ... و بالأمان يشعرني ...
لكن الساعة أبت أن تتركنا نحيا أصفى لحظات شهدناها في حياتنا ...
استخدمت عقاربها لتدغنا بهما وتدق لتعلن منتصف الليل ...
اعتذر عن تأخره إلى هذا الوقت ... و انصرف على وعد بتجديد اللقاء برفقة عائلته ...
و بعد إغلاق الباب ... وقف والدي يسألاني ماذا وجدت ؟؟؟؟
أجبتهما ... :" حلمي "
بدا كعادته جميلاً مشرقاً أنيقاً ...
لا أسمع حواره مع أبي فأنا مكتفية بمشاهدته و استرجاع كل ما دار بيننا يوماً من حوار ... حتى أني لم أسمع توبيخ أمي لي على هذه الوقفة ...
وبعد دقائق ناداني أبي ... خرجت أعد خطواتي ... لا أريدها سريعة توحي باللهفة و لا بطيئة لا مبالية ...
ارتطمت بقطعة من أثاث الصالون ... طاولة حمقاء ما جاء بها إلى هنا لاأعرف ... ربما لتُضحك الجميع على ارتباكي ...
سلمت عليه لكني لم أجرؤ على النظر بعينيه ...
وجلست على أقرب مقعد خالي أحاول التحكم في أنفاسي ... لا يجب أن تتسارع هكذا ... ليس الآن ...
فجأة لم أجد أبي و أمي معنا ... متى رحلوا عن مجلسنا ... لا أعرف!!!
استأذن و جلس بقربي ... و بدأ رحلة الاستكشاف ...
بدأني بأسئلة تقليدية ... كيف أصبحت و كيف أريد أن أمسي ...
وصلنا لأحلامي و طموحي ... و تصادمنا بأحلامه ... و اعترض حديثنا طموحه العريض ... و فاجأتنا خططه المستقبلية ... و انتشيت لرؤيته لغدنا معاً ...
تكلمنا و تكلمنا و تكلمنا ...
ذاب الوقت في فنجان حديثنا فأحلاه ...
رسم لي الحياة التي أحلم بها واضحة المعالم قوية الأسس ... رتبنا أولولياتنا ... و حددنا أهدافنا ...
ما هي وجهتنا ... أين نحن ... و أين سنكون ... كيف نحل خلافاتنا ... كيف نربي أولادنا ... كيف سيدعمني في طريقي و ينمي مداركي ... ذلك أكبر من استيعابي ...
هم الدعوة ... عزة المسلمين ... تضحياتنا في هذا الطريق ...
كم سأتحمل ظروف عمله ... كيف أعينه على صلة رحمة ... تلك هي الجنة التي دعوت الله بها في دنياي ...
أحيا بي الأمل الذي ضاع على يد من سبقوه إلى صالون بيتنا ...
لو فترت همتي سأجده يجددها ...
كيف يغفر زللي , ويصلح خطأي , و يستر عيبي ...
كيف أكون معه أفضل ... زوجة أفضل ... أم أفضل ... ابنة أفضل ... صديقة أفضل ... و طبيبة أفضل ... و أمة لله أفضل ...
سألني و ماذا له ؟؟؟ ....... أجبته : المثل ...
أخيراً وجدت من يكملني ... و بالأمان يشعرني ...
لكن الساعة أبت أن تتركنا نحيا أصفى لحظات شهدناها في حياتنا ...
استخدمت عقاربها لتدغنا بهما وتدق لتعلن منتصف الليل ...
اعتذر عن تأخره إلى هذا الوقت ... و انصرف على وعد بتجديد اللقاء برفقة عائلته ...
و بعد إغلاق الباب ... وقف والدي يسألاني ماذا وجدت ؟؟؟؟
أجبتهما ... :" حلمي "
fulfill ur dreams dont give up on them
ردحذف