الجمعة، 27 أبريل 2012

صداع


لحظات جلاء الصداع عن رأسي من أجمل لحظات حياتي ...
فيها إحساس بسيط من السعادة من تأثير المسكن ... يصحبه خدلان في الجسم و إسترخاء و صفاء ذهني ... و يعقبه طاقة و حيوية تكفي لتغيير حياتي كلها ...
هكذا كان دخولك في حياتي ...
لم تحمل لي الكثير من السعادة ... لكنك جعلتني أسترخي و أرغب في تغيير الكون كله معك ...
أزحت عني صداع الحياة و فجرت كل طاقاتي الإيجابية البناءة ... لبناء حياة فياضة بجانب رجل عظيم مثلك ...

الاثنين، 23 أبريل 2012

في وجودك

في وجودك تتبادل الضحكات و الدموع الأدوار ...
فتداري الضحكات حزن عميق أخفيه عنك ...
و تنساب الدموع لفرحي بعودتك لي ...
ساعتها فقط أوقن أني قد تورطت فيك أكثر من اللازم ...
و أن أوان إعادة الأمور إلى نصابها قد ولّى...

الأربعاء، 18 أبريل 2012

كائنات هلامية



استمعي لي بتركيز ...
ثلاث كلمات ... كررتها ثلاث مرات ... خلالِ الدقائق الثلاث التي التقينا فيها ...
و بما إني أعدُّ كلماتِها و مراتِ تكرارِها و المدةِ التي قضيتُها معها بالدقائقِ إن لم يكن بالثواني ... إذاً فأنا أهبُها كل ما أمتلكهُ من تركيزٍ ...
فلماذا إذاً تصرُّ على إعادةِ طلبها ؟؟؟
 الحقُ أن الأنثى السخيفة لا تفهمها إلا مثيلتها " أنثى سخيفة أخرى"
و بما أنني _ ولله الحمد _ أسخف منها ... فإني أوقنُ بأنها لا تطلبُ إهتمامي بحديثها السطحيّ التافه ... و إنما هي تبذلُ كل ما في وسعِها لتشتت إنتباهي عنهُ !!!
تتابعهُ كالحمقاءِ بعينيها و تودُ لو تفقأُ عينيّ ... بل وعينيهِ أيضاً كي لا يبصرُ أحدُنا الآخر ...
تَغارُ من تحيتهِ لي ... و من رَدّي عليهِ ...
تُجَنُّ من هدوءِ حوارِنا و إنتظامِ أفكارِنا ...
أراقبهُ وهو يداعبُ غيرَتها بالمرورِ بموازةِ أفكاري ... و إعادةِ أقوالي ... و أحياناً مدحِ أفعالي ...
وهي بغبائِها لا تدري أنهُ لم يقتحم يوماً مجالَ أحلامي ...
لا أرغبُ في الغوصِ في أعماقِ غيرتِها ... فمن وقوفي على شواطِئها أرى غلَّ أمواجِ الغضبِ يتصارعُ بعنفٍ مع دواماتِ الحيرة ...
ما يثيرُ فضولي حقاً هو ما يدورُ في عقلهِ هو !!!
هل يرى ما يحدثُ و يتلاعبُ بها مستخدماً إياي لإشباعِ غروره بغيرتها ؟؟؟
أم أنه مجرد ساذج آخر لا يفهمها ... فقط ينزعج من توترِها معه و يرتاح لنغمةِ الهدوءِ معي ؟؟؟
و أصل للنهايةِ المعهودة ... أن حَبْوِي في عالمِ الرجالِ لن يُجدِي نفعاً في محاولةِ فهم هذه الكائنات الهلامية المتشحة بالغموض ...
فليذهب إلى الجحيمِ إن كان ممن يبحثون عن وسيلةٍ لرفعِ تقديره لذاتهِ على رُفاتِ أعصاب و مشاعر كائن هلامي آخر كل ما أذنبهُ أن تركَ لقلبهِ العنانَ ليتعلقُ بهِ ...